السبت، 28 أبريل 2012

حَوارية







 حَوارية







كفت السماء ، فجفت الأرض ... و ضاقت الحياة ، فاشتد الضيق ... آلمني الهم ... فأخذت أردد  في سري : الرب راعٍ فلا يعوزني شيء ، الرب راعٍ فلا يعوزني شيء ... حتى وجدت نفسي أمام دار عيسى المسيح !!!

 
كان على الباب يقبل أمه العذراء مودعاً إياها ... و كانت توصيه بما لم أسمعه 

كان يبدو أن الأمر جلل ..

و حين هم بالرحيل التفت إلي فسألته :

- إلى أين يا رسول الله ؟


فأجاب مقطباً - على غير عادة - :

- إن روح العالم تستغيث


ثم أشار أن أتبعه ،  فتبعته ... 

صدرت مني التفاتة ... فرأيت العذراء عند الباب تبتسم ملوحة ... و سمعت صوتاً من بعيد يصرخ في البرية :

- أعدوا طريق الرب !


فغمرني السلام . .
 
و وجدتني أغني - بينما أسير ورائه - :

- مبارك أنت يا ابن الإنسان
  سلام على الأرض
  سلام من الرب
  سلام إلى الروح
  و سلام في المهد صبيا
  سلام عليك يوم ولدت و يوم تموت و يوم تبعث حيا 


ليست هناك تعليقات: