حَوارية
كفت السماء ، فجفت الأرض ... و
ضاقت الحياة ، فاشتد الضيق ... آلمني الهم ... فأخذت أردد في سري : الرب راعٍ فلا يعوزني شيء ، الرب راعٍ
فلا يعوزني شيء ... حتى وجدت
نفسي أمام دار عيسى المسيح !!!
و حين هم بالرحيل التفت إلي فسألته :
كان على
الباب يقبل أمه العذراء مودعاً إياها ... و كانت توصيه بما لم أسمعه
كان يبدو
أن الأمر جلل ..
و حين هم بالرحيل التفت إلي فسألته :
- إلى أين يا رسول الله ؟
فأجاب مقطباً - على غير عادة - :
- إن روح العالم تستغيث
ثم أشار أن أتبعه ، فتبعته ...
صدرت مني التفاتة ... فرأيت العذراء عند الباب تبتسم ملوحة ... و سمعت صوتاً من بعيد يصرخ في البرية :
صدرت مني التفاتة ... فرأيت العذراء عند الباب تبتسم ملوحة ... و سمعت صوتاً من بعيد يصرخ في البرية :
- أعدوا طريق الرب !
فغمرني السلام . .
و وجدتني أغني -
بينما أسير ورائه - :
- مبارك أنت يا ابن الإنسان
سلام على الأرض
سلام من الرب
سلام إلى الروح
و سلام في المهد صبيا
سلام عليك يوم ولدت و يوم تموت و يوم تبعث حيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق