دنيا
...
حيرتني الدنيا ...
حال الأمم فيها انهيارمن بعد تطاول ، و تطاول من بعد انهيار ... و حال البشر تقلب ، من نقيض إلى نقيض ... أمرها عجب من فوق عجب ، و منطق من دون منطق ، و تكالب على التكالب ... فسألته :
- ما الدنيا ؟
فأجاب من فوره :
- جناح بعوضة
فلما وجدني و قد أطرقت مفكراً ، صمت برهة ثم قال :
- و ما قدروا الله حق قدره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق