الجمعة، 20 أبريل 2012

دنيا ...




دنيا
... 



حيرتني الدنيا ... 

حال الأمم فيها انهيارمن بعد تطاول ، و تطاول من بعد انهيار ... و حال البشر تقلب ، من نقيض إلى نقيض ... أمرها عجب من فوق عجب ، و منطق من دون منطق ، و تكالب على التكالب ... فسألته :

- ما الدنيا ؟


فأجاب من فوره :
- جناح بعوضة


فلما وجدني و قد أطرقت مفكراً ، صمت برهة ثم قال :
- و ما قدروا الله حق قدره




ليست هناك تعليقات: