الطريق
...
بعد طول تسبيح ، و صلاة ، و مجاهدة ... تلاه طول فساد ، و ضلال ، و تيه ... و في ليلة من ليالي السهاد ... تملكتني الحيرة ، و ضاجعني اليأس و السأم ... فإذ به أمامي فجأة دون مقدمات ... كنت أراه لأول مرة ... لم أندهش ، و لم أخف ، و لم أفرح ... فقط بادرته بالسؤال الذي طالما قض مضجعي :
- يا سيدي ... كثرت الطرق ... و كلٌ يدّعون أن طريقهم وحده هو المفضي إلى الجنة ... فأي من طرق هؤلاء يؤدي إليها ؟؟؟
فقال : طريق الله
قلت : و ما طريق الله ؟
فقال : طريقك !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق