قال العارف بالله مولانا "أحمد بن عبد الرب الإله التوحيدي" :
التحيات لله و الصلوات و الطيبات ، و السلام على
محمّد النبي الأمي ، و على آله و صحبه ، و على من أرسلوا قبله ، و على من اتبعوه و
اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ،،،
فلتعلم يا ابن الإنسان أن الحقيقة دائماً
أبداً أبعد مما وصلت ، و أغرب مما تخيلت ، و أعمق مما نظرت ، و لتعلم كذلك أن الكبر
أصل الشرور ، فهو الخطيئة الأولى ، التي جعلت من عزازيل عليه السلام إبليساً لعيناً ، حين وقف في حضرة الرب ، مشيراً للإنسان قائلاً الكلمة الملعونة :
"أنا خير منه" ! ، فقال له الله :
"أخرج" ! ، فخرج و كان من الصاغرين !!
فأعلم أنه لا فضل لك على عربي ، و لا أعجمي ،
و لا كتابي ، و لا غير كتابي ، و لا على أحد من العالمين إلا بالتقوى ... و التقوى
يا ابن الإنسان ما هي إلا حب ، يخالطه الخوف و الرجاء ... أو خوف ، يخالطه الحب و الرجاء ...
أو رجاء ، يخالطه الخوف و الحب ... فأنظر أي من الثلاثة طريقك ... و سر فيه و لا
تعد .
و أعلم أن الصدق مفتاح الطريق ، و أن الكبر
بابه الموصد ، و أن الله المستعان بقدرته على كل مستعصيٍ ، و بنوره في كل ظلمة ، و
برحمته من كل هلاك .
هذا و سلام على المرسلين
و الحمد لله رب العالمين
الراجي حلم ربه و غفرانه
أحمد بن عبد الرب الإله
هناك تعليق واحد:
البحث عن الله هذا هو هدفي....ولاكن هل تستطيع مساعدتي هذا هو بريدي الإلكتروني لو أردت ان نتحدث لك مني كامل الامتنان والتقدير whv2005@gmail.com
إرسال تعليق