الخميس، 12 يوليو 2012

الرسالة الأولى في الطريق










 الرسالة الأولى في الطريق




 قال العارف بالله مولانا "أحمد بن عبد الرب الإله التوحيدي" :



  التحيات لله و الصلوات و الطيبات ، و السلام على محمّد النبي الأمي ، و على آله و صحبه ، و على من أرسلوا قبله ، و على من اتبعوه و اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد ،،،


 فلتعلم يا ابن الإنسان أن الحقيقة دائماً أبداً أبعد مما وصلت ، و أغرب مما تخيلت ، و أعمق مما نظرت ، و لتعلم كذلك أن الكبر أصل الشرور ، فهو الخطيئة الأولى ، التي جعلت من عزازيل عليه السلام إبليساً لعيناً ، حين وقف في حضرة الرب ، مشيراً للإنسان قائلاً الكلمة الملعونة : "أنا خير منه" ! ، فقال له الله : "أخرج" ! ، فخرج و كان من الصاغرين !!




  فأعلم أنه لا فضل لك على عربي ، و لا أعجمي ، و لا كتابي ، و لا غير كتابي ، و لا على أحد من العالمين إلا بالتقوى ... و التقوى يا ابن الإنسان ما هي إلا حب ، يخالطه الخوف و الرجاء ... أو خوف ، يخالطه الحب و الرجاء ... أو رجاء ، يخالطه الخوف و الحب ... فأنظر أي من الثلاثة طريقك ... و سر فيه و لا تعد .



 
 و أعلم أن الصدق مفتاح الطريق ، و أن الكبر بابه الموصد ، و أن الله المستعان بقدرته على كل مستعصيٍ ، و بنوره في كل ظلمة ، و برحمته من كل هلاك  .


هذا و سلام على المرسلين
و الحمد لله رب العالمين

الراجي حلم ربه و غفرانه
أحمد بن عبد الرب الإله 

هناك تعليق واحد:

محمد مفرق يقول...

البحث عن الله هذا هو هدفي....ولاكن هل تستطيع مساعدتي هذا هو بريدي الإلكتروني لو أردت ان نتحدث لك مني كامل الامتنان والتقدير whv2005@gmail.com