الاثنين، 30 يوليو 2012
الأحد، 29 يوليو 2012
عَمَىَ ...
عَمَىَ
...
غالبني أحدهم في الرأي ، فغلبني ... فاغتظت ، و اعتمل في صدري الحقد و الغضب ... فإذ به من خلفي واضعاً يده على كتفي هامساً :
- تذكر أن الكِبر حجاب الحق ، و هو أصل التعصب ، فما ضيع الغابرين عبر الأزمان و ما أهلكهم سواه ، فإنه يعمي القلب ، و يمحق الصدق ، و طالب الحق لا يعنيه إن كان الحق عنده ، أو كان عند غيره ، فاحذر .
السبت، 21 يوليو 2012
الثلاثاء، 17 يوليو 2012
الخميس، 12 يوليو 2012
الرسالة الأولى في الطريق
قال العارف بالله مولانا "أحمد بن عبد الرب الإله التوحيدي" :
التحيات لله و الصلوات و الطيبات ، و السلام على
محمّد النبي الأمي ، و على آله و صحبه ، و على من أرسلوا قبله ، و على من اتبعوه و
اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ،،،
فلتعلم يا ابن الإنسان أن الحقيقة دائماً
أبداً أبعد مما وصلت ، و أغرب مما تخيلت ، و أعمق مما نظرت ، و لتعلم كذلك أن الكبر
أصل الشرور ، فهو الخطيئة الأولى ، التي جعلت من عزازيل عليه السلام إبليساً لعيناً ، حين وقف في حضرة الرب ، مشيراً للإنسان قائلاً الكلمة الملعونة :
"أنا خير منه" ! ، فقال له الله :
"أخرج" ! ، فخرج و كان من الصاغرين !!
فأعلم أنه لا فضل لك على عربي ، و لا أعجمي ،
و لا كتابي ، و لا غير كتابي ، و لا على أحد من العالمين إلا بالتقوى ... و التقوى
يا ابن الإنسان ما هي إلا حب ، يخالطه الخوف و الرجاء ... أو خوف ، يخالطه الحب و الرجاء ...
أو رجاء ، يخالطه الخوف و الحب ... فأنظر أي من الثلاثة طريقك ... و سر فيه و لا
تعد .
و أعلم أن الصدق مفتاح الطريق ، و أن الكبر
بابه الموصد ، و أن الله المستعان بقدرته على كل مستعصيٍ ، و بنوره في كل ظلمة ، و
برحمته من كل هلاك .
هذا و سلام على المرسلين
و الحمد لله رب العالمين
الراجي حلم ربه و غفرانه
أحمد بن عبد الرب الإله
السبت، 7 يوليو 2012
تسبيح ... 2
تسبيح
وَلَوْلَا فَضْلُ
اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ
لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ
وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا
أَنْفُسَهُمْ
وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ
وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ
وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ
عَظِيمًا
النساء - 113
الرسالة الأولى في العدل
الرسالة الأولى
في العدل
قال العارف بالله مولانا الإمام "أحمد بن عبد الرب الإله التوحيدي" :
التحيات لله
... و الصلوات و الطيبات ... و السلام على محمد النبي الأمي ، و على آله و صحبه ،
و على من أرسلوا قبله ، و على من اتبعوه و اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين ...
أما
بعد ،،،
فلتعلم يا ابن الإنسان أن الحقيقة
دائماً أبداً أبعد مما وصلت ، و أغرب مما تخيلت ، و أعمق مما نظرت ... و أعلم كذلك
أن العيوب تعالج بأضدادها ، و أن الخير ليس مقابلاً للشر ، بل أن الخير في الوسط
بين المتضادين : الإفراط و التفريط ... و في كلاهما الشر .
فالجبن يعالج بالجرأة و التي هي من صنف التهور ،
بينما يعالج التهور بالتروي الذي هو من صنف الجبن ، في حين أن فضيلتهم جميعاً هي
الشجاعة .
و كذلك تعالج الوقاحة
بالمجاملة و التي هي من جنس الكذب ، بينما يعالج الكذب بالصراحة التي هي من نفس
جنس الوقاحة ، في حين أن الفضيلة المبتغاة هي الصدق .
و أعلم أن العدل أساس الملك ، و أنه الفضيلة
الأولى ، التي لا تتوسط طرفين ، فهي الوسط ذاته ، و لا فضيلة بغيرها ... فأعدل قبل قل شيء ، و لا تكن
من الذين نقضوا الميزان فظلموا أنفسهم ، فهلكوا و ما كانوا مهتدين .
هذا و سلام على المرسلين
و الحمد لله رب العالمين
الراجي عفو ربه و لطفه
أحمد بن عبد الرب الإله
الإمام ابن عبد الرب الإله التوحيدي
هو العارف بالله مولانا الإمام أحمد بن عيسى بن موسى بن إبراهيم بن عبد الرب الإله التوحيدي ... وريث الأنبياء ، و سليل الأولياء ، و درة الصالحين .
لم
أقف على أحد يعلم على وجه التحديد عام ولادته ، و لا على أحد يعلم مكانها ، فقد
قيل أنه شوهد في كل البلاد ، و ظهر في جميع الأزمنه ، قيل أنه من خراسان في بلاد
فارس ، و قيل من بخارى ، أكد البعض أنه من بلاد الهند ، بينما قال آخرون أنه من
بلاد الروم ، قيل من بلاد ما وراء البحر ، و أن البحر قد قذفه ذات ليلة مقمرة إلى
الساحل الغربي ، و قيل كذلك أنه من الأعراب المرتحلين ... قيل من بغداد ، و قيل من القدس ، قيل من مكة ، و قيل من مصر .
قيل
عنه أنه من أهل الخطوة المعمرين ، و قيل أخو الخضر صاحب موسى عليه السلام ، و قيل
أنه هو نفسه الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ، فقال يا قوم اتبعوا المرسلين ، و
قيل حارب مع جيش ذي القرنين ، و قيل من أصحاب الكهف ... تنسب له من الحكايات الغرائب ، و من
الكرامات عجب العجاب ، قيل متكلم بكل ألسنة البشر ، عليم بمنطق الوحوش و الطير ، يخاطب
النملة في جحرها ، و يقرئ حيتان البحر السلام ، فترد عليه السلام ، يحادث الأشجار
و الأحجار و الأنهار ، و يكلم الجبال و الرياح و النار .
له
هيئة الحكماء ... و عقل الأذكياء ... و روح الأولياء ... و رؤى الأنبياء ... لا
يناديني منذ تجليه الأول لي إلا ب"يا ابن الإنسان" ، و هو اللقب الأحب إلى قلبي – و كيف لا و هو لقب الحبيب عيسى المسيح
عليه السلام - ... يختفي دوماً مثلما يظهر فجأة ... يغيب طويلاً حتى أشتاق
إليه ، و يمكث طويلاً حتى يثقل كاهلي ... و يراسلني أحياناً من بلدان متفرقة ...
دائماً ما يردد قول خاتم الأنبياء عليه السلام : "خاطبوا الناس على قدر
عقولهم" ، و لهذا أحببته ... فمنذ تجليه و أنا لم أعد أعرف لي معلماً غيره ،
و لا إماماً غيره ، و لا رفيقاً غيره ... فهو الواحد ... من عند واحد أحد لا شريك
له .
الأربعاء، 4 يوليو 2012
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)