كنت استمع إلى تلك النغمة البديعة ، متأملاً وجه صاحبها الذي يبدو معبراً مثل موسيقاه ، حين فوجئت بالإمام جالس خلفي يستمع ، و كانت تبدو على وجهه علامات الخشوع ، و حين رآني و قد التفت إليه ابتسم قائلاً :
- أحياناً ما يتحدث الله عبر أشياء كهذه ... إلا أن أكثر الناس لا يسمعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق